طفولتي والرؤى المفزعة
أذكر أنني قبل أن أتجاوز الرابعة من عمري كنت استيقظ يومياً على أصوات أشخاص لا أعرفهم داخل بيتنا الكائن في العاصمة عمان ، كانت أشكالهم مخيفة جداً لي وكنت أراهم يلعبون و يقفزون و يطيرون داخل غرفة النوم التي أتشارك فيها مع أخوتي، ولما كنت أراهم يقتربون من اخوتي و ينظرون إليهم كان ينتابني ذعر شديد فأختبئ تحت غطاء سريري لكي لا يلحظوا أنني مستيقظ ، آنذاك لم يكن لدي أدنى فكرة عن ماهيتهم وكنت أستخدم كلمة "المهرجين" للإشارة عليهم في كلامي وعندما أخبرت أمي عن مشاهداتي كانت لا تلقي بالاً لما أقول فتبتسم غير مصدقة لما أرويه بشأن "المهرجين"، وهكذا إلى أن أتى يوم لن أنساه ما حييت حينما استيقظت كالعادة و الكل نيام، ولكن هذه المرة لم أشاهد أحداً غير أني استشعرت بأن أحداً ما يراقبني فتملكني الخوف الشديد ، ولما حدقت في سقف الغرفة سمعت صوتاً يناديني اعتقدت أنه من نسج خيالي و لكن الصوت بدأ بالإرتفاع و لم يكن مفهوماً وأشبه بصوت الهدير المخيف عندها قررت ان أتمالك نفسي عن إيقاظ اخي ولكنني لم أستطع الإستمرار فبدأت أهز اخي الذي كان يرقد بجانبي و اناديه فاختفى الصوت فجأة ولكن اخي لم يستيقظ فنومه ثقيل فرحت و تركته و ما هي الا لحظات حتى عاد الصوت و عدت أحاول إيقاظ أخي و بدات بالبكاء من شدة الخوف فاستيقظ أخيراً فطلبت منه أن يأخذني عند أمي فحضنت امي من شدة الخوف و أكملت نومي وفي اليوم التالي سألتني امي عن سبب قدومي ليلاً فأنا لم أعد صغيراً فقصصت عليها ما حصل و كالعادة استهزأت بي و ضحكت و اخبرت جميع من في البيت بانني أحلم وأنا مستيقظ فضحك الجميع ولكنني بكيت فلم اعرف ما أفعل ومنذ ذلك الوقت لم أعد أخبر أحداً عن ما يحصل معي في المرات التي تكررت فيها تلك الأحداث الغريبة وكنت اكتفي بتغطية و جهي تحت الدثار كي لا أرى ما يخيفني.و انقطعت هذه المشاهدات لا اذكر في أي عمر و لكن لم ينقطع احساسي باني مراقب دائماً و كنت لا استطيع النوم وحدي تحت أي ضغط من اهلي من شدة خوفي لاني كنت أحس اني إذا نمت لوحدي ساأرى ما يرعبني ، وبعد مرور السنين ادركت أن ما أراه وأسمعه من فعل الجن و أنني لسبب ما أمتلك قدرة على رؤيتهم .
دراستي الجامعية والجاثوم
يرويها : محمود - 28 سنة – الأردن
الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن |
الاثنين، 27 ديسمبر 2010
حكايتي مع الجن قصة يرويها صاحبها كما عاشها (الجزء الأول)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق